في غزة.. محتالون ولصوص يجوبون شوارعها في النهار ويختبئون في الليل !!

[color:9b22=000000]ولد
الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة والمتواصل منذ سنوات عدة, إضافة لحالة
البطالة المستشرية في المجتمع الفلسطيني لا سيما شريحة الشباب حالة من
اليأس والتشرد لدى العديد من المواطنين الأمر الذي أدى لظهور نوع جديد من
الظواهر السلبية كـ ( التسيب والتشرد والفلتان) في الشارع الغزي.

وبدأت تلك الظواهر بالتفشي في شوارع غزة كخيوط العنكبوت وسط غياب واضح
للأمن والأمان أمام شكاوى العديد من المواطنين والبلاغات التي تقدم يومياً
بحالات السرقة والاحتيال التي يرتكبها 'مجهولين' ينتشرون في شوارع غزة في
النهار ويختفون في الليل حيث مثلت تلك الظواهر مخالفة واضحة للصوص الذين
ينشط عملهم في ساعات الليل ولكن هنا الظاهرة بدأت تختلف وتتطور..

وكالة فلسطين برس للأنباء تفتح الباب على مصراعيه لتسرد قصص جرت في مدينة غزة وفي وضح النهار أمام مرأى ومسمع العديد من المواطنين.

بداية الحكاية احتيال

الحاج أبو عطية الشوبكي 65 عام من مدينة غزة بدأت قصته عندما هم في الصباح
الباكر لكي يذهب إلى بنك فلسطين من أجل استلام رابته الشهري كونه موظف سلطة
' متقاعد' فيقول ' ذهبت إلى البنك لوحدي وقد اصطففت في طابور طويل لكي
استلم راتبي الشهري وأخيراً وصل دوري وقد كنت منهكاً من طول الانتظار
فسلمني موظف البنك راتبي كاملاً (2200 شيكل) فوضعت الراتب في 'الجيبة'
المخصصة داخل القميص الذي ارتديه '.

وهنا يقول أبو عطية ' غادرت البنك سيراً على الأقدام في شارع عمر المختار,
لأتفاجئ بسيارة يقودها شاب في أواخر العشرينيات ينادي علي يصوت عالي,
فتوقفت لكي أعرف ماذا يريد, فقال لي ' ألا تعرفني أنا أبن صديقك, تعال لكي
أوصلك إلى منزلك ', وهنا لم أعرف من هو وهل حديثه حقيقي أم لا فهممت وركبت
السيارة معه, وبدأ طوال الطريق يسألني عن عملي وما إلى شابه حتى وصلنا إلى
باب المنزل وهنا قال لي ' دعني أقبلك لأنك من ريحة الغالي وهو يقصد والدة
الذي وافته المنية من فترة وانا في الحقيقة لم أعرفه جيداً, ( وعانقني بقوة
حارة ) ونزلت من السيارة.

ويضيف أبو عطية لبال برس ' داخلت المنزل ووضعت يدي على الراتب لكي أخرجه,
لكن الصاعقة كانت قوة بأنني لم أجد الراتب, وكانت القصة أن قام الشاب بسرقة
راتبي مني دون أن أعلم حين المعانقة '.

ويشير الحاج أبو عطية أنه توجه إلى مركز الشرطة التابع للحكومة المقالة
وقدم بلاغ في القضية ولغاية اللحظة لم يتم القبض على الشاب, حيث تم التعرف
عليه بناءً على المواصفات التي قدمت بالإدلاء بها أمام المحقق.

سرقة الجوالات من المحالات التجارية

وفي قصة ثانية يروي زهير البطنيجي قصة سرقة هاتفة النقال فيقول ' أعمل داخل
محال لبيع أجهزة الكومبيوتر وكالعادة نتواجد خلف مكاتبنا ونقوم بعملية
الحسابات اليومية لكل وراد وصادر في الشركة التي أعمل فيها '.

ويسرد البطنيجي ' داخل ثلاثة شبان في ريعان الشباب إلى الشركة وبدؤوا في
سؤالي عن أسعار الأجهزة لا سيما أجهزة 'لاب توب' وقد أجبتهم عن الأسعار
والنوعيات ', مشيراً في هذه اللحظة إلى أن هاتفة النقال كان موضوع على
مكتبه, وهنا طلب منه أحد الشبان أن يأتي بجهاز اللاب توب لكي يشاهدوه لانهم
يريدون الشراء, فيقول ' ذهبت لكي أحضر الجهاز وهنا إقترب أحدهم من المكتب
لكي يدلني على الجهاز الذي يريده حيث كان موضوع خلفي, وأحضرت الجهاز وقد
شاهدوه وذهبوا لانه حسب إدعائهم لم يعجبهم السعر, '.

ويضيف البطنيجي ' ما ان ذهبوا من المحال حتى إكتشفت أنني فقدت هاتفي فهممت خلفهم لكي أجدهم ولكنهم كانوا أسرع مني وهربوا '.

ويؤكد البطنيجي أن تلك الحالة لم تحدث معه وحده حيث جرت مع أكثر من زميل له
في المحالات التجارية المجاورة لمحله في شارع الوحدة بمدينة غزة.

أموال مزورة

وهنا الحكاية الأكبر, حيث اشتكى العديد من سائقي السيارات وأصحاب السوبر
ماركت في غزة لبال برس, من إدخال أموال مزورة عليهم من كافة الفئات, فيقول
السائق أمجد أبو راس ' غالباً ما يتم إدخال أموال مزورة علينا ونكتشفها
وتبدأ المشكلة من الراكب بأنه لا يعلم وأن الأموال غير مزورة إلخ.. '.

فيروي قصة محتال حاول إدخال ' خمسين شيكل ' مزورة عليه فيقول ' طلب مني أحد
الراكب أن أخذه طلب إلى أحد الأماكن وقد استجبت لطلبة وعند نهاية مشوارنا
أخرج لي خمسين شيكل وقدمها علي فاكتشفت أنها مزورة وقلت له ' مزورة هات
غيرها' فتفاجئت بأنه بدأ بالصراخ علي وإتهمني بالكذب وقد حضر العديد من
المواطنين حولنا لكي يحلوا المشكلة, حتى أننا أوشكنا أن نمد أيدنا على بعض
وما أن حضر المواطنين لكي يحلوا المشكلة حتى فر المحتال من المكان ولم
استطع أن أمسكه '.

اما الشاب فوزي فقال أن أحد المواطنين عرض عليه أن ' يفك له مائتين شيكل '
ورق مقابلهم عشرة شكيل حديد فوافق على ذلك ويروي فوزي ' عندما أحضر لي
النقود كانت المصيبة أن غالبية النقود مزورة عمله صينية كما يقال في غزة '

ويبقى الحال على ما هو عليه في غزة أمام مرأى ومسمع الجميع دون تحريك ساكن من قبل الجهات المختصة..!!!!

مشكوره دمعه على طرح الموضوع المهم وبالفعل متميز
دام قلمكـ ابداع

اكيد مع هيك وضع كترت الجرائم
اللهم عافينا

اسعدنى مرورك فراشة

مشكورة سيدرا ع المرور

**ازهري vip** العمر : 35 تاريخ التسجيل : 12/11/2011

مشكورة خيتو دمعة علي هالموضوع المتميز ولكن اتمني تقبل مروري المتواضع

اسعدنى مرورك المميز دوما اللامنتمى

» مطلوب معلمات لروضة شمس النهار
» كلمات عن الليل
» عذبني الليل ..
» صباح الليل
» طول الليل بفكر فيكي