تقرير: حكومة اسرائيل تتحدى الرباعية.. مواصلة البناء والعربدة بالضفة

يتأخر رد الحكومه الإسرائيليه كثيرا، فبعد يومين من صدور بيان عن اللجنة الرباعية يدعو لإستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني وفق الاسس التي حددتها الرباعية ، بما فيها عدم قيام أي من الجانبين بأعمال استفزازية في إشارة الى النشاطات الاستيطانبية الاسرائيلية ، قررت حكومة الإحتلال الإسرائيلي برئاسة نتنياهو ووزير خارجيته اليميني المتطرف ليبرمان، بناء 1100 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة غيلو على اراضي محافظة بيت لحم، ومشروع استيطاني آخر لاقامة مستوطنة كبيرة يطلق عليها "جفعات يائيل" على أراضي قرية الولجة شمال غرب بيت لحم ، لتمتد من قريتي الولجة وبتير وحتى غرب مستوطنة "غيلو"ضمن مشروع استيطاني كبير وضع لعام لعام 2020 يتمثل بإقامة 58 ألف وحدة استيطانية، لفرض واقع جديد على المناطق الفلسطينية المحتلة من خلال توسيع الاستيطان ونهب الارض الفلسطينية وعزل وتهويد مدينة القدس وتهجير سكانها لخلق معادلة ديمغرافية وجغرافية بالمدينة ولإخراجها من أية تسوية مقبلة.

واوضح تقرير للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير-نابلس، ان الحكومه الإسرائيليه اطلقت العنان للمستوطنين للتخريب والعربدة ، حيث قام المستوطنون بتعليق يافطات بعنوان "سنذبح العرب"، وأخرى كتب عليها كتب عليها "هذه ارض الاباء والاجداد" "هذه ارض اسرائيل" . وشجع حاخامات في مدرسة 'عود يوسف حاي' الدينية في مستوطنة 'يتسهار' بالقرب من نابلس الطلبة على الاعتداء على الفلسطينيين وأملاكهم ، تساندهم بذلك الحكومه الإسرائيليه بتخصيص مبالغ طائله لقاء التنكيل بالمواطنين الفلسطينين.

كما بدأ المستوطنون بحملة لحث رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو على السماح باطلاق النار بهدف القتل على كل فلسطيني يحاول القاء الحجارة على سيارات المستوطنين حيث وجهت لجنة "انقاذ الشعب اليهودي" هذه الحملة تحت عنوان "اطلاق النار على من يلقي الحجارة بهدف القتل" و تشكيل تلك اللجنة وسكوت حكومة الاحتلال عليها يكشف الوجه الحقيقي للمستوطنين وحكومتهم التي تمارس إرهاب الدولة المنظم من خلال تشريع عمليات القتل.

وقال التقربر ان عربدات المستوطنين وحكومة الإحتلال الإسرائيلي استمرت والتي تمثلت على النحو التالي خلال الأسبوع المنصرم :

القدس : اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي النائب في المجلس التشريعي المهدد بالابعاد احمد عطون من امام خيمة الاعتصام في مقر الصليب الاحمر الدولي في مدينة القدس .

وأصدرت سلطات الاحتلال أوامر هدم ووقف بناء ضد 5 مبان تعود للسكان البدو الذين يعيشون في قرية عناتا بمحافظة القدس،إضافة إلى قرار الجيش الإسرائيلي بمصادرة عشرات المحال التجارية و34 دونما في محيط الحاحز العسكري المقام على مدخل مخيم شعفاط لغرض توسيع الحاجز وتحويله إلى معبر رئيس يحد من حركة أكثر من 40 ألف مقدسي يقطنون المخيم، وضاحية السلام، ورأس خميس، ورأس شحادة- شمال شرق القدس .

وأقرت 'اللجنة اللوائية للبناء والتنظيم' التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية، بناء 1100 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة 'جيلو' في القدس الشرقية. وتشمل الخطة الاستيطانية الجديدة إقامة وحدات سكنية صغيرة للأزواج الشابة ومركز تجاري ومدارس وكنيس وحدائق عامة، وإقرار البناء الجديد يأتي في أعقاب إقرار بناء 1600 وحدة استيطانية في مستوطنة 'رموت شلومو'، وصعدت قوات الاحتلال من إجراءاتها تجاه مدرسة الخان الأحمر الأساسية المختلطة 'مدرسة الإطارات' الواقعة في منطقة عرب الجهالين بالقدس المحتلة، عبر قيامها مؤخرا بمنع المركبات الفلسطينية من الدخول إلى منطقة المدرسة، وقرار يهدد بإزالة المدرسة خلال أسبوعين، وتم الكشف عن قيام سلطات الاحتلال بسرقة المخزون المائي الكبير لبلدة سلوان ،حيث وضعت سلطات الإحتلال مضخات كبيرة وهيأت مخازن ضخمة لتسريع سرقة مياه 'بئر أيوب' في البلدة.

ونظم المستوطنون مسيرة من حائط البراق باتجاه البلدة بمناسبة احتفالاتهم بما يسمى عيد رأس السنة حسب التقويم العبري إن المستوطنين قاموا بالرقص ورفع الأعلام الإسرائيلية في البلدة القديمة من القدس المحتلة ، كما عرقلت قوات الاحتلال مجريات مؤتمر المنهاج الفلسطيني الذي عقد في الفندق الوطني في القدس المحتلة، وحاولت اعتقال مدير الفندق الوطني محمد قراعين بعد رفضه إلغاء المؤتمر. و يواجه حي الشيخ جراح المقدسي مخططا إسرائيليا جديدا لمصادرة قطعة أرض جديدة لتكون موقفا للمركبات لصالح مقام يهودي مزعوم أ، حيث تخطط لمصادرة نحو خمسة دونمات ،وبذريعة بناء موقف سيارات عام للمتدينين اليهود الذين يزورون مقاما مزعوما مجاورا يعرف بـ»شمعون الصديق» يُعتمد قانون «الصالح العام». وأصيب الشاب المقدسي حسام حمودة (31 عاما) بجروح متفرقة بجسده جراء دهسه بشكل متعمد من قبل مستوطن في منطقة 'التلة الفرنسية' بجبل المشارف وسط القدس المحتلة، . وفي الوقت نفسه قررت سلطات الاحتلال مصادرة مئات الدونمات، من اراضي قرية بتير جنوب القدس، في خطوة تستهدف، فرض امر واقع بتغيير حدود ما يعرف بالخط الاخضر.

بيت لحم: أطلق مستوطنو 'عاموس' المقامة على أراضي قرية تقوع شرق بيت لحم، الرصاص باتجاه عدد من الرعاة من قرية كيسان أثناء رعيهم لمواشيهم، وأصيب مواطن من قرية نحالين غرب بيت لحم برضوض في الرقبة والظهر، بعد انحراف سيارته واصطدامها بصخرة كبيرة، إثر رشقها بالحجارة من قبل مجموعة من مستوطني مستوطنة 'بيتار عيليت' المقامة على أراضي قرى حوسان، نحالين، واد فوكين ، وضخ مستوطنو مستوطنة "بيتار" كميات كبيرة من المياه العادمة تجاه قرية وادي فوكين قرب بيت لحم المياه امتدت على قرابة كيلومتر من الاراضي الزراعي في القرية .

وسلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اشعارات لاهالي قرية بتير غرب يبت لحم تقضي بمصادرة 148 دونما من أراضي القرية، وهي اراض مزروعة بأشجار الفاكهة والزيتون والخضار، وشهدت قرية الولجة الى الشمال الغربي من محافظة بيت لحم عمليات تجريف واسعة النطاق للعشرات من اشجارها الحرجية والمثمرة والواقعة في منطقة عين جويزة حيث تتعرض اراضي القرية الى عمليات تجريف واسعة النطاق تمهيدا لاقامة مقطع جديد لاقامة جدار الفصل العنصري الذي سوف يلتهم عشرات الاف الدونمات ويحول القرية الى منطقة معزولة عن محيطها ، كمااعتدى مستوطنو 'عتصميون'، على المسن سالم علي عيد من جورة الشمعة بمحافظة بيت لحم أثناء توجهه لأرضه الزراعية.

الخليل : استشهد الطفل فريد جابر (8 سنوات) متأثرا بجروحه البليغة إثر دهسه من قبل مستوطن في منطقة البقعة على الشارع الالتفافي شرق مدينة الخليل الجمعة الماضية.

وهاجم عشرات المستوطنين من مستوطني مستوطنة "كريات اربع" مواطنين في البلدة القديمة بمدينة الخليل حيث هاجم قطعان المستوطنين ، منازل المواطنين بالحجارة في منطقة حي الجعبري وحارة جابر بالخليل ،و أخطرت سلطات الاحتلال ، بلدية بيت أمر بشق شارع استيطاني التفافي، يهدد بسلب أكثر من 800 دونم من أراضي البلدة يبدأ من مستوطنة «عصيون» مرورا بأراضي بيت أمر حتى مدخل بلدة حلحول الشمالي «النبي يونس» تلتهم أيضا أراضي تابعة لمدرسة العروب الزراعية، أتلف مستوطنو 'شمعة' المقامة على أراضي بلدة الظاهرية جنوب الخليل، عشرات أشجار الزيتون المثمرة في المنطقة، وهاجموا المنطقة الواقعة بين واديين زراعيين (وادي السموع ووادي النار) بالقرب من خربتي الشويكة ودير اللوز، وكتبوا شعارات تهديد كشعار 'ستدفعون الثمن' كما قام المستوطنين بقطع عشرات الأشجار من أشجار الزيتون قرب حلحول

سلفيت : جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، مساحات واسعة من أراضي بلدة بروقين في محافظة سلفيت، بذريعة إقامة أبراج كهرباء حيث تم جرف مساحات واسعة في منطقة 'الظهر' بذريعة بناء أبراج كهرباء لأغراض استيطانية،إضافة إلى شق طريق تربط هذه الأماكن ببعضها، ما تسبب باقتلاع عدد من أشجار الزيتون.

نابلس : جدد المستوطنون من مستوطنتي 'براخا' و'يتسهار'، هجماتهم واعتداءاتهم، على قرية بورين جنوب محافظة نابلس وحطموا أشجار الزيتون ، وأشعلوا النيران في أكثر من منطقه ، وقد ساعد المستوطنين وجود جيش الإحتلال في المنطقه حيث اقتحم القريه وأطلق الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين، وأحرق مستوطنون من "يتسهار" عشرات الدونمات الزراعيه من أراض زراعية في قرية حواره جنوب نابلس، وحاصر عشرات المستوطنين من مستوطنة "كفعات ارنا" منزل مواطن في بورين وحاولوا اقتحامه،كماهاجم عشرات المستوطنين من مستوطنة "ايتسهار" المواطنين على مدخل القرية وقاموا برشقهم بالحجارة وحطموا زجاج مركبة فلسطينية كانت تسير بالقرب من المكان،وأقدم مستوطنون أقدم مستوطني مستوطنة "معالي افرايم"، على تقطيع مئات الأشجار في الأراضي الواقعة بين قريتي دوما وقصرة جنوب شرق محافظة نابلس.و من بين هذه الأشجار عشرات الأشجار المعمرة ،وأتلف عدد من مستوطني 'يتسهار' ، ، أنابيب نبع مياه جنوب قرية مادما بمحافظة نابلس وأفاد القائم بأعمال مجلس قروي مادما إيهاب القط بأن ما بين 20 إلى 30 مستوطنا تجمعوا قرب نبع المياه التابع للقرية وأتلفوا ما تبقى من أنابيب مزودة للأراضي الزراعية في المنطقة.