كان في كلية الطب وكان يراها بل ولا يرى غيرها لكنها لم تعره أي اهتمام ,
فقرر ان يبعث برسالة وان يكتب لها عما يجول في خاطره تجاهها
. فكتب
لاتدرسي الطب بل بللحظ داوينا عيناك تشفي عليل الجسم فاشفينا
عيناك ليل احب الناس عتمته والوجه صبح بعد الليل ياتينا
سمراء فاتنة صارت زميلتنا يبكي المدرج ان غابت سيبكينا
ياعذبة الصوت لو تدرين ما فعلت عيناك بالقلب اوقفت الشرايينا
مال اراك تداوي الناس من الم ام تلحظيهم وبالالحاظ تردينا
كلية الطب في عينيك فجرها والدواء بلقياك فلاقينا
اشكو اليها فؤادا ولها مغرما تصغي بسماعة الصوت تصغينا
لاتنصحيني بشهد النحل سيدتي شهد التلاق وحق الله يكفينا
حتى ابن سينا عميد الطب كان له قلب يحب به كفا درسا ولا قينا
ياجارة الطب لن يبقى الشباب غدا نغدو كبار غدا تنسى ليالينا
للعشق وقت وفي العشرين روعته هل ينفع العشق حين العمر سبعينا
يوم الخميس بعد الظهر موعدنا إن قلت معذرة ثرنا بركينا
تسلمت رسالته وقررت ان تبعث له ردا فكتبت
وفر كلاما جميلا ليس يغرينا واكتم غراما ولا تقرب اراضينا
مازلت طفلا ونار الحب محرقة اخشى عليك الردى فاحذر ماقينا
عيناي ليل واني اشتهي قمر اوانت نجم صغير ليس يعنينا
للحب وقت لما يات موعدوه لوكنت مثلك مزقت الدواوينا
فرحت تقرا عن تلك التي فتكت بالناس حتى غدت ملا مشافينا
عفوا زميلي انا لازلت طالبة وانت مثلي فلا تامل تلاقينا
القلب في لغة التشريح اوردة وليس شعرا وهمسا في ليالينا
الحب في العشرين مهزلة فاشطب على الحب وانسى الموج والمينا
للطب قدسية فاخشع لهيبته ان الطبيب نبيا جاء يهدينا
لو ان من يرتدي ثوبا ابيض وكفا كنا نخرج في اليوم ملاينا
مستقبل الطب رهن الدرس يا املي فادرس لنصنع حبا خالد فينا
تسلم ردها وصدم صدمة كبيرة لما كتبت لذى قرر ان ينساها وذات يوم ا ذبها صباح الخير تقول لها فقرر ان يكتب لها ولكن غير الوزن والقافية رد فكتب قائل :
انا لا افكر فيكي يامن لاتفكر في نجات
لا لن اشرد بين ماض قد كفرت به وات
ماضاق بي ذرع الزمان لاولم يضق صدر المكان
فاحلم بما تبغيه الاان تعود الى حياتي
اني قد نسيتك يا
نسيت .نسيت حتى ذكرياتي
واكاد من فرحي بنسيانك اقول نسيت ذاتي
انا لا الومك فالملام لمن يحس بما اعاني
ماضاق بي ذرع الزمان لاولم يضق صدر المكان
مازال متسعا لامالي الكبيرة والاماني
قد كنت في قلبي احب اليه من صفو الزمان
لما استضافك مرة فسرى به دفء الحنان
حلما كأحلام الصبااغفت عليه المقلتان
وغدرت بي و لا بأس دعني الان مشكور وشاني
تضيق بي سبل الحياةاو تصغر الدنيا بعيني تظن
ام تحجم امنياتي انا ما ازال كما انا
حلما باجفان الغفاة الهو وامرح
كالنسيم يهب من كل الجهات
واني قد نسيك يا......
نسيت نسيت حتى ذكرياتي
واكاد من فرحي
بنسياني اقول نسيت ذاتي
نسيت ذاتي