اّحبــك كمــا اّنت..

هناك كان ذلك الاعتراف على درجات بيت جدتي العتيق.حيث اتفق هو وابن
عمه ليحاصراني السبب..اولا حتى لا اهرب كما في كل مرة تانيا حتى يراقب
المنطقة .........عادات شباب زي

ما بتعرفو........المهم .كنت صاعدة على
الدرجات وبخطواتي الاولى .رفعت عيني الى الامام..فوجدته امامي
...........قال لي:احبك.......صدمت للحظات وقلت

.........ماذا؟؟؟؟ماذا
تقول؟؟؟؟؟قال .....احبك واعلم انكي مثلي.قلت له:انت مجنون وانا لماذا
سأحبك...........بعض لحظات وجدت نفسي ابتسم ووافقت على الجلوس معه على

تلك الدرجات؛جلس يتحدث الي وانا في صمت............امسك يدي؛قال لي:لن تستطيعي
الهرب مني مرة اخرى ولن يأخذك احد مني..........وستبقي لي انا وحدي
للابد؛قلت انت

........انت...اتذكر .......كان غامضا كتوما لايتحدث
كثيرا....لايحب ان يخالط الفتيات حتى خواته البنات؛لم يكن يحادثن
كثيرا..كان عصبيا دائما قاسيا .....لا يحمل بين ضلوعه

سوى شيئا قاسيا
كالحجر ........لا يعرف الرومنسية ؛وبصراحة كان يعجبني واحسست انني معجبة
كثيرا به.........كنت دائما احاول ان احادثه وكما يقولون.......احاول ان
اجد اي

حجة او اية وسيلة حتى اجد معه موضوع لنقاش......حتى جاء ذلك اليوم
عندما قالت لي اخته انه يحبني؛لم اصدقها؛فهو كما هو ذلك الغامض العصبي
القاسي .......ليس كذلك

كشخص الذي تحدثت عنه المجلة عندما يعشق الرجل يتحول
اليه انسان رومنسي طيب ....دائما يحاول ان يجد ما يلفت انتباه حبيبه
...........لكني احببته كما هو بكل صفاته مع انه

لم يكن يحمل اي صفة قد
تجذب اليه سوى وسامته وجاذبيته فكان في الوسامة فارس احلااااااااااااام كل
فتيات الحي....................يتبع ............يتبع

مشكورة خيتو على هذا الجو الشاعرى الرائع
تقبلى مرورى

حبيبتي..

وددتُ لو كنا هنا في السماء وحدنا ..

من حولنا الغيوم ترسمنا ونرسم فيها حبنا وعشقنا

وددتُ فعلاً صادقاً أقول لو أننا نركب الموج في البحر

علنا نلحق التيار نسبقه ويسبقنا

وددتُ يا حبيبتي لو أننا رحلنا

وتركنا خلفنا الدنيا بما فيها علنا نرى النور يضيء دربنا

وددتُ لو بقينا أطفالاً في الحارة ألعب بالقرب من بيتك وتزوري بيتنا

وددتُ يا حبيبتي لو بقينا أصدقاء لما تعبنا وما زاد همنا

وددتُ أشيائاً كثيرة لو قلتها لما وجدتِ لها معنى

لو رآها الساهر لقالها حباً وغنى

وددتُ يا محبوبتي لو أننا قبل القرار تمهلنا وعن الخيار ما تعجلنا

وددتُ لو نظرت حولي وما تسرعنا سألنا

قسماً يا حبيبتي إني حزين

إني أذرف الدمع على ما مضى

أرى العين تبكي ما في العين

أسمعتِ يوماً من غنّى جمر الغظا

آهـ يا حبيبتي لو تسألي عني اليوم كيف صرت

كيف أصبحتُ نحيلاً لا شراباً يسقوني ولا طعاماً أرضى

أجيبيني على الرسالة يا حبيبتي فقد مللتُ السكوت

وربما قريباً أموت

أخبريني ما الحل يا حياتي

أسعفيني فليس هناك فرصة تعود .. وإن عدنا فغير أحباب لن أرضى

يسلموووو لمروركم

الامنتمي روووعة احساسك فاقة الخيال

ولكني لم اجد أروع من احاسيسك روعة

يسلمووو لمرورك للمرة التانية

تحيااتى لعيونك

نورتى حبيبتى دمعة