تحمل... دمعة الم ... كل معاني الجمال المادي و الأدبي
كل المعاني التي يمكن للطبيعة أن تقدمها في أرقى الصور و أبهى الحلل
رائعة بكلامي ...صورة جميلة ألفناها و نغم من نغم الحياة يشدو أعذب الألحان
هي تأتيك كالأمواج الصاخبة لكن تتهادى و تتلاطف حتى إذا وصلت شواطئك تجلب لك معها نسائم المحيطات البعيدة و درر قيعان البحار فترمي بهما على سواحلك فتبقى مشدوها لا تعرف ما تأخذ و لا تدري ما تدع.
نبع الوفا ...مثل نفس شاعر أو قل مثل شاعر يحب و يعشق أشعاره المجنونة فلا يهدأ له بال ولا يرتاح له ضمير حتى يعرض أعماله على الناس فيقدم لهم حشاشة روحه و نرجس بوحه ثم يدعهم فليقولوا ما يشاءون ثم يمضي لا يلوي على شيء.
سيدرا تمضي بحفيف أجنحتها كالنسيم لا تكاد تسمع لها صوتا و لا تعرف لها وقتا لكن تترك بمرورها عطرا و شذى يبقى يراوح المكان حتى تعاودك نسائمها مرة ثانية, فهي باقية بأسرارها و بروحها كعرائس الخيال لا تجد لها صورة و لا تسمع لها حسيس.
بيسان... تجعل روحها سترا لروحك و صدرها ملجأ لأفراحك و أتراحك, هي تحنو عليك وتخفض الجناح لك, هي تصغي إليك كما تصغي الأم الرءوم لفلذة كبدها تتفاعل معك بروحها بنقاء سريرتها, تقبل عليك بكلها بل بكيانها فتلقي في مسامعك شدوا و في لسانك شهدا و في قلبك راحة و عاطفة أبدية, تحس و هي تخاطبك بأنها تحيطك بعناية لك وحدك دون غيرك.
صمتي لغتي... تـنتقي لك كلمات من قواميس خاصتها و كأن مرادفاتها صنعت لك خاصة ليست لأحد من الناس سواك, فتختار ما لذ طاب من جميل العبر و من طيب الثمر في أي حين و كأن الطبيعة حابتها ففتحت لك أسرارها و كنوزها لتأخذ ما شاءت منك و تترك ما شاءت.
ALORD... هو محبوب الجماهير ...و لا يكون الإنسان كذلك إلا من أحبته القلوب و وضع له القبول في الأرض و في السماء.
أزهرية ... هي كذلك و أكثر.. وأنا قادم جديد لم أخبر أسرارها بعد فما بالك لمن عاش معها حينا من الدهر ذاق من بوح شعرها و ثلم من غدير نثرها و صبر أغوار نفسها و روحها.فأهلا وسهلا بملتقانا أزهرية
رائعة بكلامي... هو شعور أخوي صادق ينتابني كلما قرأت خواطرها أو مررت على أطراف مدونتها أو صادفت تعليقا من تعاليقها.
وللحديث بقية لكل بأسمه ان شاء الله