استشهد طفل واصيب اكثر من 18 مواطنا معظمهم من الاطفال والنساء في سلسلة
غارات حربية اسرائيلية على كافة مناطق قطاع غزة منذ ساعات قبل منتصف ليلة
الخميس- الجمعة.
فقد اعلنت اللجنة العليا للاسعاف والطوارئ
حالة الطوارئ في قطاع غزة نظرا للتطورات الاخيرة في قطاع غزة، حيث جددت
قوات الاحتلال قصفها على قطاع غزة بعد منتصف الليل، وشنت سلسلة غارات على
منازل ومقار امنية على مدينة غزة وغربها وشمال القطاع بيت لاهيا وبيت
حانون وجنوبه وعدة مناطق وفي خانيونس ومبنى مقر انصار التابع للحكومة
المقالة ومبنى بجوار مقر انصار وغارة على موقع للقسام غرب خانيونس ورفح،
نتج عنها شهيد طفل و 18 اصابة معظمهم من الاطفال والنساء.
فقد شنت الطائرات الحربية الاسرائيلية بعد منتصف الليل بقليل غارة جوية
استهدفت منزلا مجاورا للمقر السابق لجهاز المخابرات الفلسطينية المعروف
بالسفينة ما ادى الى اندلاع حريق كبير في المكان، ما ادى الى استشهاد
الطفل محمود ابو سمرة 13 عاما.
وقال ادهم ابو سملية الناطق باسم اللجنة العليا للاسعاف والطوارئ ان طفل
استشهد واصيب ستة اخرون بجراح في الغارة نقلوا على اثرها الى مشفى الشفاء.
وبعد وقت قصير اطلقت الطائرات الاسرائيلية ثلاثة صواريخ على الاقل تجاه
مبنى مجمع انصار التابع للحكومة المقالة، حيث اندلعت النيران في المكان.
وادت اصوات الانفجارات الى حالة من الهلع في صفوف المواطنين.
وهرعت سيارة الاسعاف الى المكان اضافة الى العديد من سيارات الدفاع المدني
التي حاولت اطفاء الحريق الذي اندلع نتيجة سقطوط صاروخين على الاقل.
وفي خانيونس اطلقت الطائرات الحربية الاسرائيلية صاروخا واحدا على الاقل تجاه قرية عبسان شرق مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر ان الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة دون ان يؤدي الي وقوع اصابات.
وفي شمال قطاع غزة اطلقت طائرات الاباتشي الاسرائيلية صاروخين على الاقل تجاه موقع للمقاومة الفلسطينية في بلدة بيت لاهيا.
وقال شهود عيان ان الموقع كان خاليا لحظة استهدافه من قبل الطائرات
الاسرائيلية التي ظلت تواصل تحليقها على ارتفاعات منخفضة في سماء قطاع غزة.
واستمرت قوات الاحتلال بتنفيذ سلسلة غارات متواصلة منها على بيت لاهيا
وبيت حانون وموقع للقسام غرب خانيونس، واصيب مسعف من الخدمات الطبية اثناء
استهداف مبنى اخر بحوار مجمع انصار.
وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة استهدفت الطائرات الحربية الاسرائيلية في
الساعة الثانية من فجر الجمعة منطقة الانفاق بحي السلام على الحدود
المصرية الفلسطينية ما ادي الى الحاق اضرار بعدد من الانفاق.
في سياق متصل توقف العمل في منطقة الانفاق منذ ساعات المساء حيث غادر العمال الانفاق تحسبا لقصفها من قبل الطائرات ا
لاسرائييلة
.